عرف اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، الذي انعقد يوم السبت 4 غشت 2018، بمقر الحزب بالرباط، صراعات حادة ومشادات كلامية لاذعة بين الأمين العام امحند العنصر وأعضاء في المكتب السياسي، والتي كادت أن تتحول إلى مشادات بالأيادي وتبادل اللكمات.
ودخل القيادي الحركي مصطفى سلالو في مواجهة مباشرة و مشادات كلامية مع امحند العنصر الأمين العام والسعيد أمسكان رئيس اللجنة التحضيرية، إثر منعه من طرف امحند العنصر من إلقاء المزيد من المداخلات، والتي تضمنت انتقادات لاذعة للقيادة الحالية لحزب الحركة الشعبية.
واتهم مصطفى سلالو مباشرة امحند العنصر بالإنقلاب على الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش والضرب به بعرض الحائط، قبل أم يدخلا في مشادات كادت أن تعصف باجتماع اللجنة التحضيرية.
وتدخل عدد من الحركيين لتهدئة الوضع واحتوائه، وذلك في ظل تزايد احتجاحات العديد من الحركيين على المنع من المداخلات الذي طالهم من طرف امحند العنصر الذي يبدو انه يخطط للبقاء ابد الذهر بحزب السنبلة.
وفي سياق متصل هاجم محمد حصاد الطامح للقيادة الحركية في اجتماع له مع أعضاء بحزب الحركة الشعبية، الأمين العام الحالي، امحند العنصر، الذي يتربع على رأس الحزب منذ منتصف الثمانينات . و قال حصاد أن قيادة العنصر للحزب جاءت وكانت في سياقات معينة.
وتعيش الحركة الشعبية حربا للتيارات بسبب الطموحات الشخصية لتولي قيادة الحزب مثل اوزين و لعنصر و مبديع. و نجح حصاد في انتزاع الحق في الترشح للأمانة العامة خلال الاجتماع الأخير للجنة التحضيرية للمؤتمر مما جعل العنصر و محمد أوزين يعيدان حساباتهما لاعادة ضبط الاوراق .