يعقد مجلس الأمن الدولي في الثامن من غشت الجاري جلسة حول قضية الصحراء المغربية، والإستماع لإحاطة المبعوث الأممي هورست كوهلر وتقريره الدوري عن الملف وجولته الأخيرة بالمنطقة خلال شهر يونيو المنصرم، والتي شملت الرباط والجزائر ومخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة وكذا نواكشوط ومدريد.
وتعتبر جلسة مجلس الأمن الدولي المزمع عقدها، الأولى من نوعها بعد قرار المجلس الأخير رقم 2414، وما نص عليه من تقليص لمهمة البعثة الأممية “مينورسو” المتواجدة بالصحراء المغربية، إلى 6 أشهر بدل 12 شهرا التي كانت متبعة منذ توقيع إتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو سنة 1991.
كما تأتي الجلسة المعلنة لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء، في سياق 6 أشهر المحددة لبعثة المينورسو في جلسة أبريل المنصرم، ومنتصف فترة التمديد أيضا، التي دأب خلالها المبعوثون الأمميون للصحراء المغربية على تقديم إحاطتهم لمجلس الأمن الدولي كل شهر أكتوبر تقريبا، وإستعراض تحركاتهم واجتماعاتهم وآخر التطورات المتعلقة بالملف ومستجداته.
ومن المنتظر أن ترأس السفيرة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية للإستماع إلى إحاطة هورست كوهلر، وذلك حسب ما أورده الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن تولي المملكة المتحدة البريطانية رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية لشهر غشت 2018.