خلفت مشاركة وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، في وقفة احتجاجية نظمها عمال شركة “سنطرال” التي يقاطع المغاربة منتوجها منذ أكثر من شهر، موجة استهزاء و غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصل السخط حتى لدى دائرة القرار بحزب الداودي.
ونظم المئات من مستخدمي وعمال شركة “سنطرال” وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، مساء أمس الثلاثاء، وجه خلاله المحتجون نداء من أجل وقف المقاطعة، ووقف تشريد المئات من الأسر، وإنقاذ الفلاحين من الضياع والبطالة، قبل أن يلتحق بهم الوزير لحسن الداودي.
من جهته في أول تعليق له بعد اتصال رئيس الحكومة به محتجا على مشاركته في الاحتجاج، قال لحسن الداودي “واش عيب ننزل عن العمال”. وأوضح الوزير، جوابا عن سؤال صحافي، حول ما إن كان منصبه الوزاري يسمح له بالمشاركة في الاحتجاجات، “أنا مواطن قبل أن أكون وزيرا”.