بعدما فشل الوزير السابق لحبيب الشوباني في التغلغل في وزارة العلاقة مع البرلمان و المجتمع المدني و خرج منها بزوجة ثانية فقط، عاد رفيقه في الدرب مصطفى الخلفي ليلعب نفس اللعبة. هذا الاخير فتح مباريات الترشيح في ثلاث مديريات منها المجتمع المدني. وضع الخلفي في لجنة الانتقاء مسمار جحا الذي جاء به من الجمارك لوزارة الاتصال في لجنة الانتقاء و عززها بالمفتش العام لوزارة التجهيز و النقل لإسناد المناصب الاعضاء بالحزب و الحركة من صنف علي السهول.
وكان مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمل مند مجيئه للوزارة على افراغ وزارته من أي مسؤول مركزي وعمد الى منح تدبير الوزارة إلى رئيس القسم المالي وزميله في المجلس الوطني لحزبه على السهول، المرشح و الموعود لشغل منصب مدير مركزي.