نظمت عائلة أيت الجيد محمد ينعيسى، الطالب اليساري الذي اغتالته الجماعات الإسلامية بداية تسعينات القرن الماضي، السبت وقفة بمدينة تطوان نددت فيها بعملية الاغتيال و التلكأ في محاكمة المتورطين.
واتهمت عائلة أيت الجيد عبدالعالي حامي الدين بشكل مباشر بالتورط في وفاة ابنهم مستنكرين اعتقاله لسنتين فقط وتبرأته من قبل القضاء.
كما نظمت "مؤسسة أيت الجيد للحياة ومناهضة العنف" وقفة الشموع بالمدينة ذاتها، حيث طالبت بضرورة إماطة اللثام عن الجريمة، وأكد لحبيب حاجي، في كلمة بالمناسبة على الحق في معرفة الحقيقة وأن يقول القضاء كلمة الفصل في جريمة الاغتيال، كما ذكر بمراحل المحاكمة، التي توبع فيها قياديون من العدالة والتنمية.
وتزامنا مع انعقاد جمعها العام العادي، نظمت مؤسسة آيت الجيد، للحياة ومناهضة العنف، وقفة الشموع بوسط مدينة تطوان، تحت شعار "ممفكينش مع القتلة". وطالب المحامي الحبيب حاجي، بضرورة أن يقول القضاء كلمته المفصلية في اغتيال ايت الجيد ا، مذكرا بالمراحل التي قطعتها محاكمة المتهمين في هذا الملف، وعلى رأسهم بعض قيادات العدالة والتنمية حاليا.