تداولت صورة حصان داخل كشك للإرشاد السياحي بساحة لهديم التاريخية بمكناس على نطاق واسع في صفحات موقع التواصل الاجتماعي، وهو ما صاحبه موجة سخرية عارمة واستياء من الوضعية الكارثية التي يعيشها القطاع السياحي بعاصمة المولى إسماعيل مكناس.
وقال معلقون ساخرين انه بعد الفشل في تحقيق أي نهضة سياحية بعاصمة المولى إسماعيل التاريخية، اختارت وزارة السياحة التي يقودها في نسختها الحالية محمد ساجد توظيف حصان لإرشاد السياح بمدينة مكناس.
عدد من النشطاء والفاعلبن الاقتصاديين بمكناس علقوا على الحدث بكون الصورة تعكس واقعا مريرا يعيشه قطاع السياحة بمكناس على وجه العموم وساحة لهديم التاريخية على وجه الخصوص، هذه الساحة التي تعتبر قبلة لزوار المدينة أضحت اليوم محتلة بشكل كامل من طرف الباعة المتجولين وبعض المقاهي، كما هجرها “الحلايقية”، مما أفقدها بريقها ورونقها الذي تمتاز به، في غياب أي محاولة لإعادة الاعتبار لها سواء من سلطات العمالة أو المجلس البلدي.