مثل يوم الإثنين 27 شتنبر حميد شباط، الأمين العام للحزب، أمام فرقة الضابطة القضائية بالرباط، للاستماع إليه فيما أضحى يعرف بمقال "وادي الشراط" الذي نشر على موقع حزب "الاستقلال" على الإنترنت.
استدعاء الأمين العام لحزب "الاستقلال" جاء بعد شكاية لوزير الداخلية حيث تم الاستماع إلى التقني والصحفي المكلف بالموقع في وقت سابق. و خضع شباط للتحقيق لساعات قبل ان يخرج حوالي الساعة الثانية عشرة و يعطي تصريحا ناريا امام حشد من الصحافيين امام مقر ولاية امن الرباط.
وقال شباط ان هذا الملف هو سياسي بامتياز حركته احزاب ادارية تحاول محو حزب الاستقلال من الذاكرة الوطنية.و شدد شباط على ان ما ينشر ضده يقويه داخل الحزب مضيفا انه سيترشح للامانة العامة خلال المؤتمر الوطني شهر مارس ابريل القادم.
وأضاف شباط ان وزارة الداخلية اصبحت اليوم حزبا و ليس حزبا سريا كما كان في السابق و ان كل القضايا المحركة كقضية البقالي حركتها وزارة الداخلية. و في الضق السياسي اعتبر شباط ان البلوكاج السياسي في تشكيل الحكومة يجب ان يتوقف في الحال.