أفادت السلطات المحلية لولاية العيون، بأن ارتفاع منسوب المجاري المائية المجاورة لسد المسيرة تسبب في قطع الطريق الوطنية رقم 1 والطريق الساحلية الرابطتين بين مدينتي العيون وطرفاية.
وأوضحت السلطات المحلية لولاية العيون،أن حقينة سد المسيرة عرفت ارتفاعا هاما بنسبة ملء وصلت إلى 205 ملايين متر مكعب جراء فيضانات وادي الساقية الحمراء الناجمة عن التساقطات المطرية التي عرفتها مؤخرا المناطق الجنوبية للمملكة.
وأضاف أن المصالح المعنية قامت، في هذا الشأن، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنشأة المذكورة، حيث تم فتح بعض المنافذ المتواجدة بالسد لضبط نسبة الملء به، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المجاري المائية المجاورة له وقطع الطريق الوطنية رقم 1، جراء انهيار قنطرة على وادي الساقية الحمراء، وكذا الطريق الساحلية الرابطتين كليهما بين مدينتي العيون وطرفاية، مشيرا إلى أنه نجم أيضا عن هذه السيول إلحاق أضرار ببعض المنازل المتواجدة بالأحياء المحاذية للوادي، تم إخلاؤها وترحيل 54 عائلة وإيواء أفرادها بأماكن آمنة.
وأكدت مصادر مُتطابقة أن السلطات المحلية بمدينة العيون، لم تسجل أي خسائر في الأرواح الى حدود يوم الأحد 30 أكتوبر الجاري، اليوم الثاني من فيضان واد الساقية الحمراء. إلا أن الخسائر المادية كانت غير مسبوقة، حيث أن سيول مياه واد الساقية الحمراء، جرفت المئات من الماشية و الابل و السيارات وغمرت مياه الوادي عشرات المنزال على الضفة الجنوبية لواد الساقية الحمراء بمدينة العيون.
ولحدود يوم الاحد فأن الطريق الفرعية طرفاية أم أكريو فم الواد العيون، إنقطعت بشكل كلي بعدما كانت المنفذ الوحيد لدخول مدينة العيون، فبما تواصلت لليوم الثاني على التوالي الإتقطاعات المتكررة لشبكات الإتصالات الثلاث، و إنقطاع كلي اللحد لخدمات الإنترنيت التابث.