اعلنت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي المجتمعة يوم السبت 22 أكتوبر 2016 بالدارالبيبضاء ، بخصوص مضمون رسالة عبدالسلام العزيز الموجهة للهيئة ، تشبثها " بمشروع الفيدرالية كخيار استراتيجي وكمنطلق لتوحيد وتجميع كافة القوى والفعاليات الديمقراطية واليسارية على أسس نقدية سليمة باعتبارها خيارا ديمقراطيا بديل عن الخيارين المخزني والأصولي".
كما تشبثت بعبدالسلام العزيز في مزاولة مهامه داخل الهيئة التنفيذية للفيدرالية وكمنسق لها.، مؤكدة انها "بصدد تقييم شامل لأدائها بما في ذلك تدبير المعركة الانتخابية وما تضمنه ذلك من نقط قوة ونقط ضعف، ورسم خطة عمل متكاملة في مختلف الميادين والمجالات حتى تكون الفيدرالية في مستوى المهام الجسيمة المطروحة عليها، وفي مستوى الثقة التي وضعتها فيها شرائح واسعة من الشعب المغربي وبوأتها مراتب متقدمة في اغلب المدن المغربية".
وعوض طرح الاسئلة الحقيقة بكل وضوح انساقت "فيدرالية اليسار الديمقراطي" في مشروع ضبابي لا افق له سوى التقوقع في زاوية ضيقة. فعوض الوقوف وقفة تأمل و نقد ذاتي لخطابها الطوباوي و قاموسها الخشبي البائد، تستميت الفدرالية بمكوناتها المهترئة في الهروب للأمام بنفس الخطابات المتقادمة و نفس الاديلوجية المفلسة.