دعت الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديمقراطي في سياق تقييمها الموضوعي وتحليلها لمجريات ومخرجات الإنتخابات النيابية الأخيرة ، بحاجة " كل قوى اليسار إلى مراجعة نقدية عميقة وصريحة لتحليلاتها ومنهجية عملها لتجاوز الأعطاب البنيوية التي كشفتها المعركة الإنتخابية الأخيرة، وتجدد دعوتها لهذه القوى لتوحد صفوفها في إطار جبهة تقدمية عريضة على قاعدة برنامج سياسي يستجيب لتطلعات وانتظارات كل الطبقات والفئات الشعبية التي لها مصلحة في التغيير الديمقراطي".
ونددت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار " بكل ما حصل خلال الحملة الإنتخابية ويوم الاقتراع من خروقات وانتهاكات جسيمة لحرمة الإقتراع كان جلها موجها ضد لوائح فدرالية اليسار الديمقراطي لحرمانها من نجاح مؤكد وقطع الطريق على وكلاء لوائحها في العديد من المناطق". كا اكدت في بيان لها "أن الصراع مع قوى الفساد والإستبداد لن يتوقف وتعتبر أن اليمين المخزني واليمين الأصولي الذين هيمنا على مجلس النواب الجديد بفضل استغلال جهل وفقر ملايين المغاربة وجهات لنفس السياسة الليبرالية المتوحشة التي أفقرت أغلبية الشعب وعطلت التنمية الاقتصادية والعدالة الإجتماعية والنهضة الثقافية ببلادنا لعشرات السنين".