اتهم نجيب الوزاني جهة حزبية معروفة بتجينيد ما قال انهم "شرذمة من البلطجية قامت بتكسير وإتلاف تجهيزات المقر المركزي لحزب العهد الد يمقرلطي بالرباط، وذلك فى محاولة يائسة للتشويش علي ترشحى مع حزب العدالة والتنمية بالحسيمة".
وأوضح نجيب الوزاني في تصريح مقتضب أن الحزب قدم شكاية الي السيد الوكيل العام وستقول العدالة كلمتها فى حقهم . معتبرا ما حدث "محاولات فاشلة للتشويش وخدمة جهة حزبية معينة لن تنال قيد أنملة من عزيمته".
وفي سياق متصل علم أن الأمين العام لحزب العهد الذي عينه نجيب الوزاني بعدما قدم إستقالته، طرد كل من الطيب البقالي المستشار البرلماني ومرزوق أحيدار بالإضافة إلى محمد شرفي من تنظيمات الحزب. وذلك بسبب إقتحام مقر الحزب وتخريبه والعبث بوثائقه.
و معلوم ان مقر حزب العهد شهد مند أيام واقعة اقتحام عدد من الاعضاء للسيطرة على المقر في واقعة غريبة من نوعها في الحياة الحزبية و عوض سلوك الطرق القانونية سلك هؤلاء الطريقة الانقلابية.
و قام اعضاء مطرودون بتأسيس "اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإستثنائي لحزب العهد" و قرروا وعلى خلفية الوضعية التي أصبح عليها حزب العهد بعد استقالة أمينه العام نجيب الوزاني، وتعيينه لشقيقه حسن الوزاني أمينا عاما، تم تعيين لجنة من 11 عضوا للسهر على تسيير الحزب وتحضير لمؤتمر إستثنائي، معلنين عن أن الوزاني وأتباعه ليست لهم أي صفة في الحزب وأن المخاطبين الشرعيين للحزب هما عبد المنعم الفتاحي ومرزوق أحيدار.