منعت السلطات بمدينة الدار البيضاء، مساء يوم الجمعة، مهرجان كانت "الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب" ، تعتزم تنظيمه بساحة محمد الخامس قرب النصب التذكاري لشهداء 16 ماي 2003 ضحايا الإرهاب، من أجل توقيع ميثاق شرف بين الأحزاب السياسية حول مناهضة التطرف والإرهاب.
ومنعت السلطات التقنيين من تركيب مكبرات الصوت، كما أمرت بفك الخيمة التي كانت ستحتضن أشغال المهرجان. و أنقذت السلطات بمنعها المهرجان المفترض من الفشل، حيث كان من المتوقع أن لا يحضر احد مخافة إلصاق تهمة الدوران في فلك حزب معين.
ويبدو ان تداعيات المسيرة الفاشلة بالدارالبيضاء ضد "اخونة المجتمع" القت بظلالها على هذه التخريجة الجديدة التي لم يكتب لها النجاح.