نشرت النسخة الالكترونية لصحيفة ‘الأحداث المغربية’ تفاصيل مثيرة حول علاقة جديدة مفترضة بحزب بنكيران . و قال موقع “أحداث.أنفو” عن ورود أخبار عن علاقة غير مهنية تربط رئيس فريق البيجيدي عبد الله بوانو بعضوة الفريق اعتماد الزاهدي وهي معلومات لم ينتبه إليها كثيرا الموقع إلى أن تمت إزاحة اعتماد من لائحة المرشحين للبرلمان في الانتخابات المقبلة، حيث تأكدت العلاقة التي تجمع الشخصين معا، وتأكد ماكان يقوله قياديون برلمانيون من الحزب في السابق.
وكانت العلاقة بين رئيس الفريق النيابي للعدالة والتنمية عبد الله بوانو وبين أصغر برلمانيات الحزب تثير الجميع سواء تعلق الأمر بنواب الفريق التابع للبيجيدي أو لبقية الفرق البرلمانية، وكان الجميع يتحدث عن الرابط الخاص بين رئيس الفريق و البرلمانية الشابة التي سجلت إسمها في اقتراع تشريعيات 2011 باعتبارها أصغر برلمانيات المغرب. علاقة ساعدت اعتماد على التألق طيلة الولاية التشريعية التي انتهت، لكنها أصبحت مع اقتراب الانتخابات الخاصة بالسابع من
القضية لن تتوقف عند حدود البرلمانيين بل ستصل “بتطوع” من قيادية في العدالة والتنمية إلى رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران الذي بلغه أن ثمة شيئا ما وراء هاته العلاقة وأنه من اللازم أن يتدخل قبل أن تتفجر الفضيحة مذكرة الجميع بفضيحة الكوبل الحكومي الشوباني وبنخلدون، والكوبل الدعوي بن حماد والنجار.
مصادر أحداث.أنفو تحدثت عن لقاء جمع عبد الإله ابن كيران السبت الماضي في منزله ببرلمانية من الحزب وقيادية شهيرة فيه، ثم عن لقاء ثان مع اعتماد الزاهدي التي كانت صريحة في حديثها إلى الرئيس سواء عن علاقتها بعبد الله بوانو أو عن كل الأحاديث التي تروج في هذا الاتجاه.
قرار ابن كيران بعدها لم يتأخر: اعتماد الزاهيدي ورغم أنها حلت ثانية في اللائحة المحلية في انتخابات 2011 وحظوظها قوية للظفر بالمرتبة الثالثة التي كانت موضوعة فيها في اللائحة الوطنية لهاته الانتخابات لن تترشح باسم البيجيدي، ولئلا يقال أي شيء عن هذا السحب ولملة الفضيحة تم ضم البرلماني عن الحاجب عبد الصمد الإدريسي إليها وتم إخباره بأنه سيترشح في سيدي قاسم عوض عبد الرحمان الحرفي الذي عاد إلى صفوف الاتحاد الدستوري بعد واقعة “محطة البنزين” الشهيرة.