مازال عدد من الصحافيين و التقنيين المطرودين بصفة غير قانونية من" لومتان" و الصحراء المغربية للأسبوع الثالث في اعتصام مفتوح و الذي لا يريدون به إلا الحصول على حقهم في التعويض المشروع والقانوني للمغادرة الطوعية.
وامام صمت الوزارة الوصية التي تمنح الدعم بالملايير للمؤسسة و غيرها ، لم يفض التفاوض مع ادارة "ماروك سوار" لأي حل مرض او مقبول حسب المعتصمين، بل إن العرض المقدم في اطار هذا التفاوض ظل مهينا وماسا بكرامة المطرودين.
مؤسسة "ماروك سوار" تناوب على تسييرها "خدام المصالح المالية" لا يفقهون شيئا في الاعلام و الصحافة التي هي صناعة لها اصحابها في بلدان تحترم هذه المهنة. محنة الصحافة عندنا بكل بساطة من تسلط السماسرة التي يسيرونها فقط و لا يرون في الصحافي و التقني سوى عنصر لقيط يجب التخلص منه في اقرب وقت ليبقى الاشهار فقط و الدعاية السياسية المؤدى عنها.