قال مصدر مقرب من مصطفى الرميد أنه تبعا لما نشر في جريدة "Aujourd’hui le Maroc"، بتاريخ الاثنين 08 غشت 2016، و الذي يتعلق بخبر نشرته جريدة "المساء" بتاريخ 05 غشت 2016، من بين ما جاء فيه :" أن رئيس الحكومة المقبلة لن يكون سوى وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش..."
فان وزير العدل و الحريات يؤكد انه لم يسبق له أن أدلى لجريدة المساء ولا لغيرها من المنابر الإعلامية بأي تصريح أو تلميح مما نسب إليه لفظا أو معنى، وبالتالي يبقى الخبر المنشور عاريا من الصحة ومجرد كذب وافتراء، يهدف إلى التشويش على دور وزير العدل والحريات في الإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة وإثارة الشبهات الكاذبة حول حياده الذي لا يحتاج الى دليل.
ويبدو أن الحنين ل"جي 8 " أصاب صديق خونا منصف بجريدة أخنوش "Aujourd’hui le Maroc " و هو الذي جاء بعد صعقة كهربائية أطاحت بفاضل أكومي، بعد ان قامت مجموعة " كاراكتير"٬ في غشت 2012 " بتعيين سعد بن منصور مديرا لنشر الأسبوعية "لافي إيكو" ليحل محل فاضل أكومي مع احتفاضة بكرسي مدير نشر ALM .
سبب اقالة فاضل أكومي كان بفعل التحليلات السياسية للجريدة و التي سببت الحرج لمالك المجموعة عزيز أخنوش. ففي الأيام الاولى لتكليف بن كيران بتشكيل الحكومة, شنت كل من " أوجوردوي لو ماروك"و " الأسبوعية "لافي إيكو" حملة مسعورة ضد الحكومة الملتحية من الجانب السياسي و الاقتصادي، دون أن يعرف مدراء التحرير بالجريدتين المملوكتين لأخنوش أن السيد عزيز طلب منه البقاء في منصبه و الابتعاد عن الأحرار. وكان فاضل أكومي هو عراب بن منصور حيث فرض عليه نوعا من الوصاية في " أوجوردوي لو ماروك" ، إذ انخرط بن منصور في حملة عمياء قبيل الانتخابات لصالح مزوار" و "منصف بلخياط", و كان ذلك سببا في خروج أحسن صحافيي الجريدة آنذاك. و يبدو أن بعوضة حمى الانتخابات قد ضربت مرة أخرى صحافة أخنوش "الليبرالية".