نددت الهيئة التقريرية لفدرالية اليسار في اجتماعها الأخير بالدار البيضاء يوم 24 يوليوز 2016، "باستفحال مظاهر الريع والفساد الذي يتجلى في تفويت أراضي الدولة لخدامها بطرق غير مشروعة وبتبريرات مهينة لذكاء المغاربة وكرامتهم".
كما استنكرت" إصرار الحكومة على تمرير قوانين ومراسيم تكرس إجهازا حقيقيا على الحقوق المشروعة للشغيلة المغربية في تحد صارخ للمركزيات النقابية وللقوى المناضلة على اختلاف توجهاتها مما أدى إلى تنامي ظواهر الإحباط واليأس والتذمر والنفور من العمل السياسي".
و أكدت الهيئة التقريرية على "اعتبار الانتخابات التشريعية القادمة معركة ضد الريع والفساد وشراء الضمائر، والرهان على النضال الديمقراطي ببعديه الاحتجاجي والمؤسساتي للدفاع عن الجماهير الكادحة وتغيير ميزان القوى لصالح قوى الحداثة والديمقراطية والتقدم، مما يستدعي من تنظيمات الفدرالية ومناضليها تعبئة استثنائية ونضجا سياسيا وإبداعا في وسائل التواصل مع الجماهير أينما وجدت في المدن و القرى".
و في ختام أشغالها تم إسناد مهمة منسق فيدرالية اليسار الديمقراطي لعبد السلام العزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي وفقا لما ينص عليه القانون الأساسي للفيدرالية.