قال نبيل بن عبدالله الامين العام حزب التقدم والاشتراكية، ان حزبه سيكون على حذر، وسيفضح أي تجاوزات قد تقع، مهما كانت نوعيتها وهوية مرتكبها.
وأضاف بن عبدالله خلال تقرير المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أمام الدورة السادسة للجنة المركزية للحزب بسلا يوم الاربعاء 27 يوليو، أن أي محاولة للتلاعب بالاستحقاقات الانتخابية لن تمر اليوم، لأن الشعب برمته يرفضها، ونحن جزء من هذا الشعب. وعلى الجهات التي تحن إلى اللجوء للممارسات البائدة المرفوضة، والتي ألفت واستحلت التقدم للانتخابات ليس ببرنامج مدقق وتصورات واضحة واقتراحات عملية، وإنما بما يوفر لها من قدرة على الضغط والتأثير حتى لا نقول الابتزاز، وبشعارات زائفة لبيع الوهم، من قبيل ترسيم زراعة الأراضي المغربية بالقنب الهندي ..على هذه الجهات أن تفهم أن الشعب يرفض هذه الممارسات، وأن حزب التقدم والاشتراكية سيظل متشبثا برفضه لأي مسعى تحكمي، ومصرا على السير قدما في مسعاه من أجل ممارسة سياسية سوية ونبيلة.
وارتباطا ببعض القضايا التي تستأثر باهتمام بالغ من قبل الرأي العام الوطني، وخاصة ما يتعلق باستفادة بعض الموظفين الكبار من قطع أرضية تابعة للدولة، شدد بن عبدالله على" أن حزب التقدم والاشتراكية يجدد موقفه المبدئي الواضح المتشبث بسيادة مبادئ المساواة بين المواطنين، والشفافية في الولوج إلى ممتلكات الدولة، والحرص على السعي إلى توفير أمثل لما يضمنه الدستور من حقوق وواجبات، وما يتيحه من إطار لبلورة حياة سياسية ومؤسساتية ديمقراطية،سوية وسليمة، بفاعلين جادين وبثقة الشعب جديرين، من مؤسسات دستورية ذات مصداقية وحريصة، قبل غيرها، على احترام مقتضيات الدستور وإعمال مضامينه المتقدمة على مستوى ضمان الحرية والمساواة والكرامة وتفعيل مبدأ ربط المحاسبة بالمسؤولية، ومن أحزاب سياسية تتمتع باستقلالية القرار، وتؤدي دورها في منأى عن أي شكل من أشكال التحكم، الذي بات أخطبوطه، يشكل خطرا داهما تقتضي المصلحة للعليا للبلاد استئصاله قبل أن يستشري في مختلف القطاعات والمجالات".