غمرت مياه الأمطار مناطق واسعة من العاصمة الموريتانية نواكشوط، عشية انطلاق اشغال القمة العربية ، وشهدت نواكشوط تساقطات مطرية متوسطة غير أن عدم توفر العاصمة على نظام للصرف الصحي جعل مياه الأمطار تتحول إلى مستنقعات وتحاصر عدداً من المنشآت والمراكز الحيوية.
وشرعت فرق شفط المياه فى محاولات فك الحصار عن عدد من المراكز الحيوية فى وسط وغرب العاصمة، خاصة في المناطق القريبة من مقر انعقاد القمة فى قصر المؤتمرات والفنادق التي من المتوقع أن تحتضن القادة العرب المشاركين.
وتباينت ردود أفعال الموريتانيين بشأن تأثير المستنعقات التي خلفتها الأمطار فى العاصمة على القمة العربية، حيث حمل نشطاء ومدونون السلطات الموريتانية المسؤولية بالنظر إلى توقيت عقد القمة الذي يتزامن مع موعد تساقط الأمطار، خاصة أن العاصمة لا تضم نظاماً للصرف الصحي.
وتسببت الأمطار المفاجئة في عرقلة التحضيرات الجارية في عدد من المواقع التي ستقام فيها فعاليات القمة، إثر تجمع البرك والمستنقعات في بعض الشوارع الرئيسة، وأمام الفنادق والمقرات الحكومية المهمة، والمواقع الحيوية بالعاصمة نواكشوط.
ولم يعرف ما إذا كانت الخيمة المخصصة للقمة قد تضررت جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة نواكشوط، وسط تخوف من سقوط أمطار جديدة خلال الأيام القادمة. وتعاني نواكشوط منذ عدة سنوات من انعدام الصرف الصحي، وتسبب الأمطار أزمة كل فصل خريف.