كشفت الوثائق التي أدلى بها المستشار اللبار ونشرتها هسبريس ، إلى "تزوير الوثائق وتغييب المحاضر" في صفقات أكاديمية الرباط، كما سجلت "استفادة إحدى الشركات بمدينة القنيطرة من ثلاث صفقات في أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة، بخصوص الأمن والحراسة، بعدما انتزعتها انتزاعا من ثلاث شركات أخرى".
وتشير الوثائق إلى كون إحدى الشركات "فازت بصفقة تأمين مقر الأكاديمية والملحقة والنيابة في سلا والمؤسسات التعليمية التابعة لها، بأقل عرض، لم يتجاوز 11 مليونا و676 ألف درهم، لتتدخل الأيادي، وتفرض الشركة "المحظوظة" الموجودة بمدينة القنيطرة، والتي فوّتت لها الصفقة بما مجموعه بما مجموعه 13 مليونا و336 ألف درهم، وهو ما فوّت على ميزانية الدولة أزيد من مليون و600 ألف درهم".
أما الصفقة الثانية التي فوتت على ميزانية الدولة قرابة مليون و800 ألف درهم، فكشفت وثائق اللبار أنها "تتعلق بأمن وحراسة مقرات نيابة التعليم والمؤسسات التابعة لها بكل من الرباط والصخيرات، والتي فوتت للشركة نفسها الموجودة بمدينة القنيطرة بما مجموعه 14 مليونا و44 ألف درهم، إثر تدخلات المسؤولين، ضدا على صفقة الطلبيات، بعدما فازت الشركة "القانونية" بها بحوالي 12 مليونا و296 ألف درهم".
أما الصفقة الثالثة، التي تهم أمن وحراسة مقرات نيابة الخميسات والمؤسسات التابعة لها، فقد "انتزعت" حسب الوثائق التي توصلت بها هسبريس، من الشركة التي فازت بها في إطار الصفقات العمومية، والتي دفعت مبلغ 5 ملايين و334 ألف درهم، لتمنح للشركة نفسها التي يوجد مقرها بالقنيطرة، بما مجموعه قرابة 6 ملايين درهم.
الغريب في الامر أن جريدة يومية تحولت لناطقة باسم اللوبي المستفيد من الصفقات بعدد من القطاعات و خصوصا قطاع التجهيز و النقل، فعوض ان تنتفض ضد الفساد و الزبونية ، كتبت ان ما قام به اللبار مجرد مسرحية مع بن كيران مع اقتراب موعد الانتخابات.