أوردت يومية "الأخبار" ، أن رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد من حزب الاستقلال، اقتنى لنفسه سيارة فاخرة من نوع "ميرسيدس"، بثمن ينهاز 150 مليون سنتيم، وهو الثمن الذي يعادل نصف المبلغ الذي اشترى به رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني 7 سيارات من نوع "توارغ" لصالح نوابه.
وأضافت اليومية أن هذا يبين أن بعض رؤساء الجهات يتنافسون فيما بينهم حول صرف المال العام للشأن الخاص بدل المباشرة في إطلاق المشاريع الاقتصادية والتنموية في الجهات التي يرأسونها، وتساءلت الجريدة لماذا غضت وزارة الداخلية والخزينة العامة الطرف عن صرف هذه المبالغ المالية الباهضة لـ "إسعاد الرئيس".
وأوضحت الجريدة أن هذه الوقائع الأخيرة المرتبطة بفضائح شراء السيارات الفاخرة، تكشف لماذا يتهافت بعض رجالات السياسية على رئاسة الجهات، مشيرة أن أولى القرارات والإجراءات التي اتخذوها منذ تنصيبهم الذي لم تمر عليه 6 أشهر هو شراء السيارات الفاخرة من المال العام.