تخليدا لليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب 26 يونيو 2016، نظم حقوقيون بدعوة من الجمعية المغربية لحقوق و بتنسيق مع الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، وقفة امام البرلمان تحت شعار: " من أجل مغرب خال من التعذيب "، مساء الأحد.
وطالب المحتجون بالإسراع بإخراج الآلية الوطنية المستقلة للوقاية من التعذيب إلى حيز الوجود؛ و ضمان فتح تحقيقات سريعة ومحايدة ومستقلة في جميع مزاعم التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب في قضايا الادعاء بالتعذيب.
وطالبت الجمعية بالمناسبة بالإسراع بإخراج الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إلى حيز الوجود، على أن يتم احترام المعايير المتعلقة بالتأسيس وأساسا منها الاستقلالية؛ و إجراء تحقيق مستقل ونزيه في جميع الحالات التي تمت مراسلة المسؤولين بخصوصها، والتجاوب العاجل للدولة المغربية مع قرار الفريق العامل بالأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، والذي دعا إلى إطلاق سراح عدد من المعتقلين تعسفيا وضمنهم علي أعراس ومحمد حاجب وعبد الصمد بطار؛
كما طالبت في بيان سابق حول نفس الموضوع بمراجعة الإطار المنظم للطب الشرعي وملائمته مع المعايير الدولية خصوصا بروتوكول إستنبول إسطنبول وسد الخصاص في عدد الأطباء المتخصصين في الطب الشرعي؛ و ضمان عدم اعتداد المحاكم بالأدلة التي يتم الحصول عليها بواسطة التعذيب أو غيره، إلا ضد الشخص المتهم بممارسة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة؛ و بتقديم الجبر الوافي على وجه السرعة لضحايا التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ولمن يعيلونهم.