قرر مصطفى سلمة الانخراط في "حزب التجمع الصحراوي الديمقراطي"، ودعوة كافة أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب، للانخراط في عملية التغيير الديمقراطي.
وقال مصطفى سلمة في بيان من منفاه بموريتانيا أن الانخراط في الهياة المنشقة عن الجبهة و التي يوجد مقرها بأليكانطي، جاء سعيا منه في توحيد الجهد لخدمة الصحراويين التواقين للحرية والعدالة والديمقراطية. وبعد لقاءات كانت له مع منتسبي ""التجمع الصحراوي الديمقراطي وقياداته، وإطلاعه على برنامجهم السياسي، واقتناعه بحسن نواياهم، واحترامهم للآخر بانفتاحهم على كافة أطياف الصحراوين وفئاتهم.
و قال مصطفى سلمة "إن شعبنا يرزح تحت حكم ثلة متمسكة بكراسيها منذ عقود، ترفض التغيير و تعيق تطور المجتمع بخدمتها مصالح فئة صغيرة، على حساب عموم الشعب الذي تضعه تحت الوصاية، وتغيبه عن تسيير شؤونه وتقرير مصيره.
ولأنه ما من سبيل لضمان المساواة في المواطنة للجميع دون تمييز غير سبيل الديمقراطية، الذي يتيح للناس فرصا أكبر للتأثير على مجريات الأحداث ويساهموا في الحياة العامة عن طريق العمل السياسي والمدني".
و قال ولد سيدي مولود" أن التناقضات موجودة في كل المجتمعات البشرية وستبقى. ولأنه ما من وسيلة للتعايش بعيدا عن العنف، غير أن يقبل الجميع بالديمقراطية كقاعدة أساسية لحل الصراعات بشكل سلمي عن طريق حوار عقلاني منفتح، بعيدا عن العصبية والسلطوية. حوار يخدم التعايش السلمي ويكسر الحواجز النفسية المبنية على جملة أحكام مسبقة تكونت بسبب تراكمات أخطاء تسيير الصراع الاجتماعي، ولم تزل مترسمة في أذهان الناس".
و أكد الناشط الصحراوي مصطفى سلمة سيدي مولود في بيانه أنه ينوي الانطلاق في العمل بعد العيد مباشرة.
و من أجل انطلاقة تتجاوز حدود البيانات،خصوصا أن الوقت متزامن مع زيارة روس وفعاليات مهرجان الثقافة وتظاهرة التفاريتي. كما أعلن مصطفى سلمة أنه سيطلب مقابلة روس في موريتانيا