اعلنت " أطاك المغرب" عن الانسحاب من الائتلاف المغربي من أجل عدالة مناخية الذي تأسس يوم 7 فبراير 2016. و بررت أطاك انسحابها بما قالت استحواذ بعض المشرفين على المبادرة بأشكال غير ديمقراطية ليوجهوها في خدمة الدولة.
واتهمت اطاك اللجنة المشرفة على الائتلاف ب"تجاهل الأصوات التي نادت بالشفافية في التسيير وتوضيح الموقف من خطط الدولة في مسألة المناخ، وانتقلت إلى تنظيم أنشطة جهوية وفق خارطة طريق مشتركة مع رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي عينه الملك ضمن الفريق الرسمي المسؤول عن التحضير لقمة الأطراف حول التغيرات المناخية (COP22) التي ستنعقد بمراكش في نونبر المقبل"
واعتبرت أطاك أن اللجنة المشرفة على الائتلاف المغربي من أجل عدالة مناخية لم تحترم تلك الاستقلالية عن المؤسسات الحكومية التي طالبنت بها إلى جانب عديد من الإطارات الأخرى. و"نصبت نفسها دون أي تفويض ديمقراطي أو استشارة مع باقي مكونات الائتلاف، وقامت بإقصاء جمعيات مناضلة منذ سنين في موضوع البيئة. وواجهت طلباتنا المتكررة باستدعاء تلك الجمعيات بالرفض" يقول بيان أطاك.