بعد أن نام كثيرا على كراسي البرلمان خلال شهر رمضان الأخير، استيقض متؤخرا السيد "النائم" المحترم المقرئ أبو زيد الادريسي المصباحي القديم، الذي شاخ على جنبات البرلمان مند أول دخول لإخوان بنكيران للبرلمان تحت جبة الخطيب.
أستاذ التربية الإ سلامية و الادب الإسلامي تجاوز منطق الوعض و الارشاد الذي هو مهنته التي يتقاضى من اجلها راتبا من وزارة التربية الوطنية، رغم انه ترك الوعض و الارشاد للدعوة و التبليغ لمذهبه السياسي و الديني، ليتحدث بمنطق الوعد و الوعيد.
من الوعض و الارشاد إلى الوعد و الوعيد
و قد تفاجأ مصطفى الخلفي زميله في سفينة المصباح بلهجة المقرئ الذي ورط الخلفي و حزب المصباح أكثر مما دافع عن حكومة بنكيران. فكل التعاطف و اواصر الزمالة و التواصل التي كانت لوزاء العدالة و التنمية مع رجال الاعلام قطعها النائم المستيقض بجرة قلم.
و إذا كان من عقلاء في حزب المصباح فالرجاء ان يتدخلوا عاجلا لدى النائب المستيقض بمنطق الوعض و الارشاد الذي هو من صميم تخصصهم لينهوه عن الخروج عن إجماع الامة السائرة نخو حرية التعبير.
و قد أصبح مصطفى الخلفي في ورطة الان، فقد دمر المقرئ كل ما حاول الخلفي بنائه في إطار اللجنة العلمية لإصلاح الاعلام.