.
اعتبر محللون و خبراء ان مذركرة لحسن الداودي باعتماد اللغة الانجليزية لاجل مناقشة الاطروحات ، سريالية و تظهر المستوى المعرفي الضعيف لصاحبها. كما انها غير قابلة لتطبيق و من شانها ضرب ما تبقى من بحث جامعي في المغرب و ليست سوى “قرارا سوقي لا ينطلق من واقع تدريس اللغة الإنجليزية بالمغرب”.
و ردت نقابة التعليم العالي حول مذكرة الداودي من خلال عبد الكريم مادون، الكاتب العام لنقابة التعليم العالي بالمغرب، الذي اعتبر أن مذكرة الداودي هي بمثابة “مزايدات سياسية”، لافتا إلى أن “هناك واقع يجب أن ننطلق منه، فكيف يمكن أن تفرض الإنجليزية على الباحثين في مراكز الدكتوراه في الوقت الذي تدرس اللغة الإنجليزية في المدرجات بالجامعات بطريقة عشوائية”.
و تطالب المذكرة التي وجهها وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، إلى رؤساء الجامعات ورؤساء مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة، بالاعتماد على الشروط الجديدة لقبول أطروحات الدكتوراه ابتداء من فاتح شتنبر 2017