انفكت عقدة في لسان الشيخ بيد الله كبير المستشارين في ندوة حصيلة الغرفة الثانية و طلق العنان للسانه الذي لم يجرأ قط في الماضي عل التطاول على وزير أو مسؤول حكومي. بيد الله كال كل العيوب لبناية الغرفة الثانية التي كلفت الملايير و دافع عن السياحة البرلمانية بدريعة الديبلوماسية الموازية التي يدخل فيها أيضا الحج و العمرة و زيارة الزوايا و الأضرحة في كل بقاع الدنيا.
و قال الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين أنه قد جمع مكتب المجلس في حينه لتدارس ما وقع، و اتصل بعد ذلك برئيس الحكومة السيد عبد الاله بنكيران من أجل أن يعتذر الرميد للمستشارين، لكن وزير العدل رفض.
وأضاف بيد الله أنه يجب استخلاص الدروس من ذلك. وعبر بيد الله في ندوة صحفية أقامها أمس بمقر المجلس لتقديم حصيلة ثلاث سنوات خلت، عن غيرته على المجلس معتبرا الأمر شخصي يخص وزير العدل الذي يمر بظروف ومشاكل كثيرة في قطاعه أترث على تصرفه. وتمنى رئيس المجلس ألا يعاد الامر مرة اخرى وان يتجاوز الجميع هذه الحادثة حرصا على صورة المجلس داخليا وخارجا.