سخط عارم بعد وفاة البائعة المتجولة التي حرقت نفسها بسبب شطط قائد
أضيف في 14 أبريل 2016 الساعة 14 : 14
خلف موت بائعة متجولة بعد أن قامت بإضرام النار بجسدها بالقنيطرة ، سخطا عارما من قبل ساكنة «أولاد امبارك»، خصوصا وان الهالكة كانت تعيش ظروفا قاهرة. وكانت بائعة متجولة قد اضرمت النار في نفسها مند ايام قليلة، أمام الباب الرئيسي للملحقة الإدارية السادسة بمدينة القنيطرة، احتجاجا على «الحكرة" التي طالتها من قبل السلطة السلطة المحلية ممثلة في مقدين و قائد حين تم مصادرة انية للحلوى تبيعها على قارعة السويقة.
الضحية «فتيحة. ه»، البالغة من العمر 42 سنة، كانت ايضا تعيش ظروفا صعبة و تعيل اسرة و أقدمت على الانتحار حرقا بسكب مادة حارقة على جسمها احتجاجا على تدخل عناصر الحرس الترابي للملحقة الإدارية السادسة لمنعها من دخول الملحقة بعد انج ائت للقاء القائد. وظلت الضحية تصرخ والنيران تلتهم جسدها مرددة بأن قائد الملحقة السادسة قام بتعنيفها لفظيا رافضا استقبالها لنقل شكواها إليه من تصرفات عدد من أفراد المخازنية و مقديمين الذين عبثوا ببضاعتها وأتلفوها أمام أعين المواطنين.
وأظهر شريط لحظة وقوع الفاجعة امام الملحقة الادارية، حيث بقي عناصر القوات المساعدة يتفرجون على الضحية تحترق، دون التدخل لانقادها، بينما بادر مراهق لانقادها وحده دون ان يتمكن من اخماد النار المشتعلة في جسدها.