طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بجعل يوم الاقتراع يوم عطلة ( باستثناء يوم الجمعة ) لإتاحة الفرصة لجميع الموظفات والموظفين والمستخدمات والمستخدمين للتوجه إلى صناديق الاقتراع.
و قال بوبكر لاركو رئيس المنظمة ، في ندوة صحفية الخميس بالرباط، لتقديم تقرير للملاحظة النوعية تحت عنوان "المدينة وحقوق الإنسان من خلال برامج الحملة الإنتخابية" للانتخابات الجماعيــة 4 شتنبر 2015 ، ان الناس يستعدون للصلاة يوم الجمعة لأنه يوم عيد المسلمين بالنسبة للمواطنين ، مشددا على ضرورة ترك هذا العيد للمؤمنين و أخد يوم آخر كموعد للاقتراع، مؤكدا ان هناك من يتنقل للعمل بين الرباط و الدارالبيضاء و يعود في المساء و بالتالي يحر م من التصويت. "نريد المشاركة قوية و لذلك نطالب بيوم عطلة خلال التصويت" حسب تعبير المتحدث.
و خلص تقرير المنظمة الذي هم أيضا العزوف الانتخابي الى وجود ترابط بين عدم التصويت و انعدام ثقافة المواطنة و الدور السلبي للإعلام و تعدد الأحزاب و عدم الثقة في النخبة السياسية.
و انتقد رئيس المنظمة عدم نشر النتائج التفصيلية لاقتراع رابع شتنبر ، معتبرا ذلك من بين النواقص، إذ ان نتائج الانتخابات و الإحصاءات المرتبطة بها غير متيسرة للحقوقيين و الباحثين . كما طالب لاركو من وزارة الداخلية ان تعلن عن النتائج بتفاصيلها لجمع المعلومة الانتخابية متاحة للجميع ، لانها تقيد الباحثين و المنظمات الحقوقية على حد سواء.
و قام فريق من الملاحظات والملاحظين من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بكل من فروع المنظمة بصفرو ووجدة وخنيفرة وتطوان وأكادير والرباط، بملاحظة نوعية للانتخابات الجماعية و قام بتعبئة ألف استمارة موجهة للمواطنين والمواطنات كعينة و هو ما افرو النتئج الذي اعتمدت عليها المنظمة في التقرير المقدم الخميس بمقرها بالرباط.