ندد الأساتذة المتدربين، بما سموه " مناورات الحكومة وسياية القمع والترهيب"، م,كدين أنه في حال لم يتم حل ملفهم المطلبي، والخروج بحل يرض جميع الأطراف، سينجم عن ذلك احتقان في المستقبل،.
وأكد الأساتذة المتدربون، صباح يوم الأربعاء 2 مارس الجاري بحضور أعضاء المبادرة المدنية ، أن الحكومة ناورت وقدمت حلولا ترقيعية ، رفضتها التنسيقية تبعا لتوصيات الأساتذة بالمراكز.
و بخصوص اللقاء الذي جمعهم برئيس الحكومة، قال توفيق دحوان اللقاء مع رئيس الحكومة أكدت فيه التنسيقية انها متشبثة بالحوار الجاد و بحضور الإطراف المعنية، اي النقابات و المبادرة المدنية.
وكشف المتحدث أن رئيس الحكومة قبل الحوار و رفض حضور النقابات ، في حين تشبث الأساتذة بحضورها.
و أضاف المتحدث ان اقتراح والي الرباط معيب من حيث الشكل و المضمون و بنكيران أكد دعمه للمقترح و التزامه بتنفيذه حتى و لو لم يكن في الحكومة ، و طالب من الاساتذة اللجوء للقضاء و انه لن يلجأ للنقض إذا حكم لصالحهم.
من جهة أخرى، أكد صلاح الوديع، عضو المبادرة المدنية، أن المبادرة دخلت في الخط بعد ما أصبح يسمى بـ "الخميس الأسود"، وقامت من خلالها المبادرة بالبحث عن حلول جدية فيما يخص ملف الأساتذة، مشددا أنه بعد جولات من الحوار تبين أن هناك بصيص أمل في ملف الأساتذة، إلا أنه ما فتئ أن انجلى بسرعة، بعد أن طلب عبد الواحد لفتيت، والي الرباط، القنيطرة، تأجيل الحوار في الجلسة ما قبل الأخيرة.
و شدد الوديع على أن الحوار هو مسؤولية الحكومة الاجتماعية والسياسية، وهو حل من الجواب مردفا قوله: "نريد حوارا لكي لا نخلق احتقانا مستقبلا يمكن أن يأتي بالضرورة إذا لم يتم حل المشكل".
من جهته أكد يوسف علاكوش، ممثل النقابات التعليمية، أن حضورهم كنقابات تعليمية، كان جزء من الحل وليس جزء من المشكل، مشددا أن حضور النقابات منذ بداية الملف هو حضور جد عادي، معتبرا أنهم السباقين لطرح مسألة التكوين عن طريق التوظيف. وشدد علاكوش، أنه بعد انحباس الحوار، ستدخل النقابات كطرف، وستدخل في خطوات تصعيدية إذا استمرت الحكومة على هذا الحال.