عبر نشطاء و رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بشكل واسع، عن سخطهم من سلوك شبيبة إدريس لشكر التي يقودها سفيان خيران و أحد المتخصصين في السفريات على حساب القضية الوطنية، و الذي صوت على ممثل البوليساريو بما يسمة "اليوزي".
و ما زاد من درجة السخط تسريب صورة لاعضاء الوفد في جلسة خمرية ، ليضهر ان الناس تحولوا لسكارى من درجة الإدمان المرضي يصعب معه أن يعول عليهم المرء في أي عمل جاد.
صورة لـ”الوفد الشبابي الاتحادي” المشارك في “مؤتمر اتحاد الشبيبات الديمقراطية عبر العالم”، المعروف بـ”اليوزي”، و هم متحلقون على طاولة عليها أنواع مختلفة من المشروبات الكحولية ، تناقلتها المواقع الاخبارية لتظهر حقيقة النضال الاتحادي على عهد ادريس لشكر و سفيان خيرات.
أما مصطفى عماي الذي لم يلتحق هذه المرة الدراعة الصحراوية لكي لا ينعت بكونه "من صحراويي المخزن" فقد لعبت الخمرة بعقله حتى صوت لصالح مرشح شبيبة بوليساريو و هو سلوك منطقي لهذا الشخص الحربائي.
فدوى الرجواني المتخصصة في التطبيل لمغالطات لشكر و من معه قالت في تدوينة لعا "أننا لا نقهم ما هي اليوزي" ، السيدة التي تطاولت على الملك في تدوينة سابقة، نسيت ان قيادة الاتحاد سابقا سجنت بسبب الموقف من الاستفتاء.
أما ما يسمونه باليوزي و هو مجرد فرصة لعماي و خيرات للنشاط و "الطاسة" فهو المؤتمر المنعقد في ألبانيا هذه الدورة، نهاية الأسبوع الماضي، و عرف مشاركة تمثيلية عن شباب جبهة “البوليساريو” ، والتي آل إليها مقعد ملاحظ، فيما فقدت الشبيبة الاتحادية مقعدها.
“الوفد المغربي الشبابي الذي أطره سفيان خيرات الحاضر الغائب الوعي” عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والموظف الشيه بمجلس النواب الذي اصبح مدير فريق مع وقف التنفيذ.
و للذين لا يفهمون جيدا اللعبة مثل "الرجواني" نشرح لهم بحساب العجائز: فزيادة على قبول " منظمة اتحاد طلاب الساقية الحمراء" كعضو ملاحظ في اليوزي، اصبح البوليساريو ممثلا داخل "اليوزي" بتنظيم شبيبي وا بتنظيم طلابي أي تنظيمين.
أما البيان الختامي لهذا المؤتمر اعتبر " المغرب دولة مستعمرة للصحراء ، كما أدان تنظيم مؤتمر "كرانس مونتانا "بمدينة الداخلة، على اعتبار أنها تدخل في إطار مناطق للنزاع.
و قال محللون أن هذه الواقع ليست مجرد موقف طائش لشبيبة لشكر التي لعبت بها الخمرة ، بل هو موقف مقصود و مدروس للانتقام من دوائر معينة ، بعد الانتكاسة السيسية التي مني بها حزب لشكر الذي خسر كل المواقع، فلم يعد له سوى الابتزاز و هي المدرية التي تخرج منها صاحب" الطاقية الالبانية" التي ظهر في الصورة.