أجمع إعلاميون وفاعلون رياضيون على وجود مظاهر إهدار المال العام و شبهات الفساد و التبذير بجامعة لقجع. و دعا المشاركون في ندوة نظمها "المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام "،يوم الأحد 28 فبراير بالرباط تحت عنوان "صرف 85 مليار سنتيم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال 17 شهرا: كيف لماذا وأين...؟" بمشاركة فعاليات متتبعة للشأن الرياضي وصحافيين إلى إفتحاص مالية جامعة الكرة من قبل المجلس الأعلى للحسابات ما دامت الأموال المصروفة من المال العام.
و اعتبر عبد اللطيف المتوكل الصحافي الرياضي ان جامعة كرة القدم من اغني الجامعات على الصعيد الإفريقي، معتبرا جمعها العام الأخير وصمة عار في جبينها، لأنه انعقد خارج المشروعية. و أضاف المتحدث أنه لم يتم إرسال التقرير الأدبي و المالي لممثلي الأندية أسبوعين قبل، في الجمع العام و لم يوزع التقرير على الصحافة كما جرت العادة. واعتبر المتوكل أن هذا امتداد لتسيير الفاسي الفهري و يستمر مع فوزي لقجع، مضيفا أن الفهري خلال ثلاث سنوات صرف 33مليار ، علما ان الجامعة في فترة حسني بنسليمان لم تتجاوز ثلاثين مليار.
و شدد المتحدث على ان الطريقة التي تصرف بها الأموال داخل جامعة لقجع فيها غموض كبير، فالجامعة ليست لها عقود استشهار لتضمن تسييرها و تصرف ملايير من المال العام، لذلك الدولة مسؤولة على صرف هذا المال.
و شدد المتوكل أن الفاسي الفهري و فوزي لقجع لا مشروع لهما ، كما جيء بالزاكي و تم فك الارتباط معه يوم الجمع العام ، مضيفا انهم جاؤوا بالتضليل و التمويه و سوء النية، لان فك الارتباط مع الزاكي كان الأجدر ان يكون قبل الجمع العام. و اعتبر المتحدث أن الهدف من المسرحية هو التغطية على ما جرى في الجمع العام ، فالأندية لم تحتج خلال الجمع العام و تم التصويت بطريقة غير قانونية برفع الأيدي,