أفادت مصادر حقوقية بترحيل عدد من الرعايا السوريين إلى نقط الحدود الجزائرية، وفي ظروف قاسية باعتبارهم مقيمين غير شرعيين رغم أن بعضهم قد تم تسجيله لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما أن عددا منهم يعيش أوضاعا مزرية ا ومأساوية دفعت بكثير منهم إلى التسول في شوارع بعض المدن والبحث عن شغل، فيما تهدد السلطات المغربية بترحيل المقيمين منهم بشكل غير شرعي.
و قالت المنظمة الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للعمال المهاجرين أن قرارات الترحيل تتعارض كلية مع القرارات الدولية التي توفر الحماية للاجئين في حالة الحرب، ونظرا لما يمكن أن يترتب عن هذه العملية من مضاعفات على نفسيتهم وأوضاعهم، وقد تكون حياتهم معرضة للخطر في حال ترحليهم إلى بلدهم الأصلي عبر الحدود الجزائرية.
و طالبت الهيأة من الحكومة بالتدخل لدى الجهات المختصة قصد تجميد وتوقيف عملية الترحيل حفاظا على أرواحهم في انتظار معالجة المشكل في بلدهم الأصلي والتدخل من أجل إغاثتهم وتوفير الحد الأدنى من المعيشة عبر خلق لجنة لمتابعة أوضاعهم الإنسانية مع تقديم كافة المساعدات المادية الممكنة للمحتاجين منهم.