قالت الممثلة المثيرة للجدل لبنى ابيضار بطلة فيلم عيوش ”الزين لي فيك”، أنها تسعى لتأسيس جمعية تعنى بمساعدة عاملات الجنس وممتهنات الدعارة.
وأضافت لبنى أبيضار، في تصريحات للصحافة الفرنسية، أنها تفضل العيش في فرنسا على المغرب، خاصة بعد إنتهاء مدة تأشرتها السياحية، وعدم عودتها إلى المغرب، مما جعلها تعيش حاليا وضعية غير قانونية فوق التراب الفرنسي، أي انها اصبحت متسكعة و تستجدي اوراق الاقامة.
وعن سبب رفض عودتها للمغرب، قالت ابيضار أنها تخشى المنع من السفر مرة أخرى في حالة العودة. وقد طالب السلطات الفرنسية من ابضار العودة للمغرب و التقدم بتأشيرة طويلة الامد و هو ما رفضته، علما أن لها طفلة و زوجا بالمغرب.
والتجأت بطلة الفيلم البوليميك "الزين اللي فيك"، إلى الصحافة الفرنسية، لتتحدث عن الأسباب التي دفعتها إلى مغادرة المغرب بعد الاعتداء الملتبس الذي ادعت أنها تعرضت له في الدار البيضاء.
واعتبرت لبنى أبيضار أن فيلم "الزين اللي فيك" شكل "مصدر إزعاج لأنه تناول موضوع الدعارة المحظورة رسميا في المغرب ولأنه أوصل صوت النسوة اللواتي لا تسمع أصواتهن البتة".