وجهت نقابة علي لطفي المعين بالمحاصصة بالمكتب السياسي "للبام" مؤخرا ما يسمى " التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين" لعقد ندوة صحفية الاثنين فاتح فبراير ، بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
التوجيه جاء لإبعاد أي شبهة لتسييس الملف الذي أصبح اليوم حقا يراد به باطل. الأساتذة المتدربون باندفاعهم و عدم تمييزهم التيارات التي تخترق سفينتهم التي تتقاذفها الأمواج ، تلقفوا العرض الملغوم، متناسين أنهم أهانوا صحافيين أثناء مسيرتهم المخدومة و أن الرسالة التي اعطوا للرأي العام ، أنهم لا يقبلون الاختلاف بل يمارسون التسلط و حتى البلطجة.
اما الندوة المذكورة فلم يغطيها أي صحافي يحترم أخلاقيات مهنة الصحافة، لأنها تحولت لحلقية غوغائية أساءت لمؤسسة عريقة كنقابة الصحافة. و تساءل صحافيون لماذا لا تقدم نقابة الصحافة القاعة للمطرودين من لاسامير و لعمال مطاحن الساحل و لكل مجموعات المعطلين بل الغريب هو حتى الصحافي المطرود من تلفزيون العرائشي لجأ لجمعية حقوقية لعقد ندوة صحفية.