أصدرت مصالح الامن المغربية مذكرة بحث في حق متهمين بتفجيرات باريس هاربين من العدالة، بعد ورود معلومات عن سعيهما الدخول إلى المغرب, ز يتعلق الامر الإرهابيان المطاردان من قبل الأمن الفرنسي صلاح عبد السلام ومحمد أبريني إلى المغرب.
كما تعرف عدد من نقط العبور حالة استنفار كبيرة ، وفي المقدمة ميناء طنجة ميد وسبتة ومليليلة، وذلك تحسبا لإمكانية عبور الإرهابيان صلاح عبد السلام ومحمد أبريني اللذان شاركا في اعتداءات باريس الأخيرة إلى التراب الوطني فرارا من الملاحقة التي يتعرضان لها في جميع الحدود والمعابر الأوروبية.
ونقلت "رويترز"، عن مصدر أمني مغربي قوله إنه ليس مؤكدا إن كان عبد السلام فر إلى المغرب أو دولة أخرى شمال أفريقيا.
يشار إلى أن الشرطة الألمانية شنت عملية بحث عنه بعد بلاغ بوجوده في البلاد الشهر الماضي.
وعبد السلام الذي فجر شقيقه نفسه في هجمات باريس هارب منذ 13 نوفمبر. وباعتبار عبد السلام مواطنا فرنسيا يحق له التحرك الحر في دول الاتحاد الأوروبي التي تربطها اتفاقية شينغن برفع القيود على الحدود.
وسبق لمصالح الامن المغربية أن اعتقلت بالناظور سنة 2009 ، مغربيين بلجيكيين فرا من سجن بلجيكي عبر طائرة مروحية و قاما بعدة سرقات بالسلاح الناري ، لينتهي بهم الأمر بالمغرب الذي دخلاه بهويات مزورة لكنهم وقعوا في يد الامن المغربي.