أصبح حمار جحا ملازما لبسيمة حقاوي أينما حلت و ارتحلت. وزيرة التضامن التي لا تتضامن مع من يخالفها الولاء للمرجعية الإخوانية، فوزارتها أوصدت ابوابها في وجه أسرة تلميذ معاق رفضته مؤيسسة خاصة بالرباط.
زلات لسان حقاوي لا تعد و لاتحصى، آخرها مباشرة أمام ملايين المغاربة في معرض ردٌها على تصريح لـ الباحث "سعيد الكحل" في برنامج "مُباشرة معكم" على القناة الثانية الاربعاء مساء. بسيمة التي يحمل وجهها قسمات التجهم بدل البتسام حين تتعرض للنقد، وصفت الباحث "الكحل" بــ"غير المُتديٌنْ"، لتستدرك كلامها، بكونها تقصد أنه لاينتمي للتيار الديني.
رواد الموقع الإجتماعي "الفايسبوك" لم يضيعوا الوقت و تفاعلوا بسُرعة، مع السيدة الوزيرة بسيمة الحقاوي، حيث، تمٌ إنشاء صفحة فيسبوكية تحملُ عُنوان "للمُتدينين فقط". بل منهم من وضع رسما لمقياس الحرارة خاص بالتدين.
بسيمة حقاوي بعد تعيينها في حكومة بنكيران مباشرة توارت عن الانظار تطبيقا لحكمة كم من حاجة قضيناها بتركها، إلا أن ضرورات الخروج أمام الرأي العام يجعلها كل مرة في ورطة، لا بسبب لسانها الطويل كالوزير المعلوم، لكن لكثرة فلتات لسانها و زلات تعقيباتها الغير محسوبة.
و إذا كان رئيس الحكومة لا يقرض وزراءه بسبب تصريحاتهم الجوفاء و التي تسبب لهم المتاعب، فلكونه صاحب المعجم الذي ينهل منه وزراءه و الصحيح المسند الذي يقيسون عليه فتاوى تدبير الشأن العام و نوازل المشاكل الاجتماعية. لن نستغرب غدا إذا قال لنا وزير سوف نحارب الجراد بالدعاء و البطالة بالصبر و السلوان...