اختتمت أشغال المؤتمر الثامن لأمازيغ العالم، بانتخاب المكتب الجديد الذي سيشرف على تسيير التجمع العالمي الأمازيغي على مدى السنتين المقبلتين، كما تم انتخاب ممثلي جهات الريف الكبير، الأطلس المتوسط والكبير، وجهة سوس الكبير عن طريق انتخاب سبعة ممثلين لكل جهة تم التصويت عليهم باقتراع علني ومباشر و عن طريق التوافق خاص بالمؤتمرين.
وقد أسفرت انتخابات المكتب الكونفدرالي الجديد للتجمع العالمي الأمازيغي، بعد مراعاة تمثيلية كل أمازيغ شمال إفريقيا، عن النتاشج التالية:
رشيد الراخا، الرئيس الدولي للتجمع العالمي الأمازيغي.
د. ميمون الشرقي، الرئيس الشرفي، مكلف بالشؤون القانونية.
أمينة إبن الشيخ، رئيسة منتدبة بالمغرب.
سكوتي خضير، رئيس منتدب بالجزائر.
عربية نور الباز، رئيسة منتدبة بتونس.
محمد صلاح الأنصاري، رئيس منتدب لدى الطوارق.
عزاوي بناصر، رئيس منتدب بفرنسا.
محمد بيهميدن، كاتب عام.
مرزوق الشاهمي، نائب الكاتب العام.
محمد الحموتي، أمين المال.
عيسى عقيوي، نائب أمين المال.
منير بشيش، رئيس منتدب بالمزاب (الجزائر(.
محمد أدرغال، رئيس منتدب بالريف الكبير (المغرب(.
محمد بوسعيدي، رئيس منتدب بالأطلس الكبير (المغرب).
ساعيد الفرواح، رئيس منتدب بسوس الكبير (المغرب).
يوبا أوبركا، مكلف بالمعلوميات والإتصال.
وعن الهياكل المحلية والوطنية انتخب كل من محمد أدرغال، محمد البوسعيدي، سعيد الفرواح، كرؤساء عن جهات الريف والأطلس وسوس على التوالي، كما تم خلال الجلسة الختامية إعطاء كلمة لممثل أمازيغ صنهاجة الذي تحدث عن معاناة ساكنة بلاده المزارعين الصغار لنبتة القنب الهندي من بطش أباطرة المخدرات، كما قدم بصفته ممثلا للمزارعين لدى منظمة عالمية لمحاربة المخدرات، قدم بعض الحلول التي نجحت في استخدامها بعض بلدان شرق آسيا. وقال في كلمته التي قدمها بأمازيغية صنهاجة أنه يجب علينا التواصل بالأمازيغية بدل استعمال العربية والفرنسية الأجنبيتين.
كمال الوسطاني