تحولت المسيرة "السياسية" التي دعا اليها شيوخ النقابات الى حلبة للسب و الشتم و طغيان الارتجال و سوء التنظيم الناتج عن وهم تجييش الجماهير الشعبية.
وكان العديد من الزملاء الصحافيين قد عانوا من التضييق على تغطيتهم للمسيرة، من دفع و ومنع من التصوير ومحاولة لألحاق الأذى بكاميرات التصوير.
و شبهت يومية الاحداث المغربية ما وقع "بجحيم حقيقي، زحام وتدافع ومنع للصحافيين من المرور لالتقاط الصور والفيديوهات، على يد “فيدورات” و”فتوات”، لبسو ألوان المركزيات النقابية الأربعة، الأمر وصل إلى السب، مايطرح أكثر من سؤال أمام المنظمين: ألا تكفي قوات الأمن لتأمين المسيرة، حتى تستعين النقابة بأعضائها من ذوي العضلات المفتولة والقامات المديدة؟ هل تدرك النقابة ومعهم المنظمون و “فتيان القوة” أن الصحافيين شريك لهم في إيصال صوتهم وتبليغ احتجاجهم، ووجب عليهم توقيرهم وتركهم يلاحقون متاعب مهنتهم دون دفع أو رفس أو سباب؟ أو تكسير لمعداتهم ؟"
كما تعرضت مراسلة أخبار اليوم وموقع اليوم 24 للتهديد بالضرب ، بالإضافة إلى الطرد والإهانة والدفع والرفس.