محمد الوفا الوزير دو اللكنة المراكشية صاحب اللسان السليط أصبح بدون منازع أشهر وزير مغربي في الشبكة العنكبوتية لا بفضل انجاجات وزارته فتعليمنا دائما غلى الحضيض و المعلمون دائموا النقد و الشكوى.
قفشات الوفا و خرجاته الغير المحسوبة جرت عليه وابل النقد من خصومه الذين تصيدوا الفرصة الذهبية. والوفا اليوم في منزلة بين المنزلتين فهو يسبب المتاعب لزعيم الحزب الجديد و يسبب وجع الرأس لرئيس الحكومه. و إذا كان شباط يتمنى اليوم قبل الغد بتعديل حكومي يزيح فيه آل الفاسي من الكراسي و يوصل به مناصريه ، فالوفا أصبح على مرمى حجر من الخروج من الوزارة في أول تعديل.
و من آخر جرجات الوفا قضية التلميذة "التامرة" بمراكش و التي لن يخرج منها سالم، فأسرة التلميذة، التي تتابع دراستها بالمستوى الخامس، بمدرسة العزوزية بمراكش، قررت رفع دعوى قضائية ضد الوزير صاحب اللسان الطويل بسبب ما وصفته، بإهانة ابنتها الذي خاطبها قائلا:" أش كاديري هنايا، أنت راه خاصك الراجل".