نظمت عائلة آيت الجيد بنعيسي وقفة احتجاجية امام البرلمان زوال الثلاثاء، تزامنا مع انعقادر جلسة انتخاب الرئيس للمطالبة بتحريك البحث في ملف مقتل الطالب القاعدي.
و رفع المحتجون شعارات تندد بعدم اعمال العدالة في حق المتهمين في القضية. و قال مصدر من المحتجيمن ان الوقفة جائت للتنديد بتعيين عبد العالي حامي الدين احد المتابعين في الملف ، كرئيس لفريق العدالة و التنمية بمجلس المستشارين.
ووجهت عائلة الطالب محمد آيت الجيد بنعيسى، الذي تم اغتياله في فبراير 1993 بجامعة ظهر المهراز بفاس، رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، وذلك لاجل إنصافها .
نص الرسالة التي توصل الموقع بنسخة منها
من الحسن أيت الجيد
الساكن ب 4 زنقة 10 حي السلام عين قادوس فاس الى السيد رئيس الحكومة
الموضوع: تظلم
لي الشرف سيدي رئيس الحكومة ان اتقدم اليكم أنا الموقع اسفله الحسن أيت الجيد الحامل للبطاقة الوطنية رقم... بتظلمي هذا راجيا منكم أن توفوه اهتمامكم، كي تضعوا حدا لمعاناة عائلة وذوي حقوق المرحوم محمد أيت الجيد الملقب ببنعيسى، الذين ضاقوا ذرعا من تماطل القضاء في إنصافهم.
ونخبركم السيد رئيس الحكومة أن عمي الفقيد محمد أيت الجيد كان طالبا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وقد تم الإعتداء عليه بعد ترصد وملاحقة يوم 25 فبراير 1993 من طرف مجموعة من الطلبة من بينهم عمر محمب المتواجد حاليا بسجن بوركايز بفاس وكذا المسمى عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة بحزب العدالة والتنمية والذي انتخب مؤخرا مستشارا برلمانيا.
على إثر هذا الإعتداء الغاشم فقد توفي عمي يوم فاتح مارس 1993 متاثرا بجروحه البليغة ومنذ ذلك الحين وعائلة الفقيد تعيش وتعاني من تماطل القضاء الذي لم ينصفها في إظهار الحقيقة الكاملة حول مقتل محمد أيت الجيد، وكذا معاقبة الجناة على ما اقترفوه في حق الضحية.
إننا نتوجه إاليكم اليوم السيد رئيس الحكومة من أجل إنصافنا من خلال متابعة الجناة الذين لم تتخذ العدالة في حقهم مايستحقونه من عقاب لبشاعة جرمهم، وذلك بسبب تدخل جهات معينة في الملف أمام القضاء.