عبرت نبيبلة منيب عن رفضها للطريقة التي تمت بها المسيرة الاحتجاجية امام سفارة السويد بالرباط . و اعتبرت منيب خلال ندوة صحفية الجمعة بالرباط لوفد الأحزاب اليسارية التي كانت في زيارة للسويد ؛ أن السويديين شاهدوا تلك المسيرة ، منتقدة شعاراتها المتجاوزة.
و تمنت الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد التي ترأست وفد احزاب اليسار، ان تبني الدبلوماسية الرسمية علي نتائج زيارة الوفد اليساري استراتيجية استباقية و ليس على المسيرات المشوهة.
كما انتقدت منيب غياب ديبلوماسية مغربية تعرف بالقضية الوطنية، مشددة على ان "الانفصاليين متغلغلون في المجتمع السويدي، وداخل الجمعيات، في إطار غياب ديمقراطية حقيقية" .
و قالت منيب أن الهدف من الندوة هو تقديم تقرير أولي للوفد الذي زار السويد، و عرض ملخص لفتح نقاش مع الاعلام، معتبرة الزيارة التي قام بها الوفد المكون من مصطفى بوعزيز ، رشيدة الطاهري و محمد بن عبدالقادر ، كانت ناجحة بامتياز" لان خطر محدق كان يهدد العلاقات مع السويد".
و عادت منيب إلى موضوع الملكية البرلمانية قائلة "لو كانت هناك ملكية برلمانية في البلاد لما كان سيحدث ما نعيشه اليوم من سوء فهم فيما يخص القضية الوطنية"، ز دت إلى "تعيين شخصية وازنة في السفارة المغربية بالسويد" التي تعاني من الفراغ مند ثلثا سنوات.
من جهته قال محمد بن عبدالقادر عضو الوفد اليساري، أن الاخير التقى بلجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي و طالب بحقه في اعطاء الرأي الآخر و الاستماع لوجهة نظر المغرب.
و في جانب كواليس الزيارة قال بنعبدالقادر، أن الاقتراح كان ان يذهب كل زعماء الاحزاب للسويد و هو المقترح الذي رفضته منيب، التي طالبت بوفد بساري خالص في حين ايد رئيس الحكومة المقترح الاول بدعوى ان القضية هي قضية كل المغاربة، لتنتصر وجهة نظر منيب في الاخير.