أثار تنظيم الامين العام لمجلس المستشارين عبد الوحيد خوجا المحسوب على البام لما سمي بالابواب المفتوحة ، موجة من الانتقادات داخل حزب الاستقلال. و اتهم حزب شباط خوجا بالترويج لبيد يالله و منح حقائب فاخرة بها صفة بيد الله كرئيس للمجلس في حين أنه اصبح مجرد مستشار.
ووصفت جريدة العلم لسان حال حزب شباط خوجا "بالامين الغير الامين على المؤسسة"، معتبرة أن ما سمي بالابواب المفتوحة ليست سوى حملة للترويج لبيد الله الشيخ. و يدفع حزب شباط بأحقيته في رئاسة الغرفة الثانية لاحتلاله المرتبة الاولى و سيرا على مطلب "الزيادة في منسوب النجاح" الذي اتخده شباط كشعار للمرحلة الحرجة.
وأفادت مصادر مطلعة أن مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، سارع للاجتماع بحميد شباط، للتفاوض بشأن الترشيحات لمنصب رئيس الغرفة الثانية.
وتضيف المصادر أن المفاوضات ستكون عسيرة بين رئيسي الحزبين المحسوبين على المعارضة، خاصة في الوقت الذي أكد فيه حميد شباط انه لن يتنازل عن رئاسة مجلس المستشارين، بعدما حصل حزبه على المرتبة الأولى في نتائج انتخابات المجلس التي جرت في 2 أكتوبر، وحصل خلالها الاستقلال على 24 مقعدا مقابل 23 للبام.
فيما تشير مصادر أخرى إلى أن حزب الجرار، يتجه لترشيح الشيخ بيد الله لرئاسة المجلس المذكور، نظرا لدرايته وخبرته في التسيير، كونه ظل يرأس الغرفة الثانية لسنوات ـ بينما يدفع تيار الريف الكبير بترشيح حكيم بنشماس.أما شباط فاختار قيوح في انتظار تبين وزن احمد الخريف داخل صفوف الحزب.