احتج الآلاف من المواطنين المغاربة امام سفارة السويد بالرباط ، ظهر الأحد رابع اكتوبر، للتنديد بمواقف السويد الرسمية المعادية للوحدة الترابية للمغرب.
واحتشد آلاف المواطنين يمثلون كل أطياف المجتمع من جمعيات محلية و فعاليات مدنية و شبيبات حزبية تنتمي لمختلف المشارب.
وضربت قوات الامن طوقا أمنيا امام السفارة لتفادي أي عمل غير متحكم فيه من قبل المحتجين، بينما حلقت مروحية للدرك الملكي فوق المنطقة لمراقبة الوضع.
و قال رمضان مسعود رئيس" الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان" في تصريح ل"زووم بريس" ان الوقفة جائت تجسيدا لارادة شعبية تتقاطع مع موقف الاحزاب المغربية و موقف الملك . موجها في نفس الوقت نداءا لحكومة السويد لكي تعرف مع من تتعامل في قيادة الجبهة الانفصالية ، لأن عددا من قادة بوليساريو الحاليين متابعون امام القضاء الدولي بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
و كانت " تنسيقية المجتمع المدني المغربي" أعلنت مند أيام عن تنظيم وقفة إحتجاجية أمام سفارة السويد بالرباط يوم الأحد 04 أكتوبر 2015، للتعبير عن التماسك المغربي وكون الموقف السويدي، إن لم يتم التراجع عنه كليا، لن يزيد الأطياف الوطنية إلا إتحادا .
و جاء التحرك المدني على إثر مساعي البرلمان السويدي لإتخاذ قرار يقضي بالإعتراف بجمهورية " البوليزاريو " الوهمية والموقف غير الواضح لسفارة السويد بالمغرب.