تنظم الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بشراكة مع منظمة أكسفام OXFAM ، وبدعم من سفارة سويسرا بالمغرب، في إطار مشروع ” مؤازرة “، المخصص لدعم ومؤازرة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان؛ اللقاء الثالث لشبكة محاميي ومحاميات الجمعية، يومي 3 و4 أكتوبر، من أجل التحسيس بأهمية الإعلاميات والتعرف على استعمالاتها في مجال المحاماة، وكذا المصادقة على الميثاق التأسيسي للشبكة.
و شهدت الجلسة الافتتاحية بمقر نادي هيئة المحامين بالرباط يوم السبت 3 أكتوبر ، كلمة لكل من أحمد الهايج و النقيب المصطفى السايح و محمد صادقو.
و اعتبر رئيس الجمعية احمد الهايج أن مجال الانتهاكات يتنامي في غياب الاستقلالية الفعلية للقضاء و انتفاء أسس إقامة العدل ، مما يجعل الحاجة ملحة لتتضافر جهود العاملين في العدالة ، لمناصرة كل من تنتهك حقوقه و تخرق حريته.
و اعرب الهايج عن أمله في نجاح هذه التجربة و أن تجد لها الاستمرارية في مشاريع و برامج غايتها الأساسية خدمة و النهوض بحقوق الانسان بالمغرب. و أضاف الهايج أن ورش إصلاح العدالة ما زال مفتوحا و أن خطابات التطمين ما زالت بعيدة عن الواقع.
اما النقيب مصطفى السائح فاعتبر علاقة الجمعية المغربية لحقوق الانسان بنقابة المحامين كعلاقة الفرع بالأصل بالنسبة لجيل من المحامين الذين واكبوا ظروف تأسيسها الأولى و تتبعوا نضالاته و انكساراتها، تحت ضغط الاعتقالات و المتابعات في سنوات الرصاص.
و من المرتقب ان يختتم اللقاء الثالث لشبكة محاميي ومحاميات الجمعية ، بتعزيز هيكلتها و المصادقة على مشروع النظام الداخلي . كما ستعزز الشبكة عملها من خلال التكنولوجيات الحديثة للاتصال و اختيار المشرف على الشبكة المعلوماتية.