قال متتبعون للشأن المحلي بالريف أن تصويت الاستقلالي نور الدين مضيان على إلياس العمري بطنجة كي يفوز برئاسة الجهة ضد توجيهات شباط، كان الهدف منه ضمان بقاء ميضان بقلعته الانتخابية ببني عمارت بعدما اقترب منها البام.
و بما ان ميضان أصبح يرى نفسه في خطر سارع إلى تقربه للبام ، رغم انه هو صاحب البيان الذي وصف البام بالحزب المافيوزي ، كما شن هجوما لاذعا على الياس العماري متهما إياه بزرع الفتنة بالريف وشراء الأعضاء بمال المخدرات .
لكن المفاجئة كانت في الأخير تصويت ميضان على الياس بررها بعدة أسباب ، منها إنه سيصوت لكن بضمانات ألا وهي أن يرجع مدينة تارجيست للاستقلال وهو الوعد الذي لم يف به إلياس لغريمه مضيان .
وفي الأخير فاز البام برئاسة تارجيست مما أثار غضب العديد من الاستقلاليين والذين واجهوا مضيان ووصفوه بالخائن، حيث اتهموه بترشيح نساء ليست لهن أي علاقة بالسياسة و تهميش المناضلين القدامى مما جعلهم يغادرون حزب الاستقلال حيث وصفوه بأنه مات سياسيا في الريف.