زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

محمد الساسي... شعب متدين
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 10 شتنبر 2015 الساعة 50 : 11





شعب متدين

 

 

 

 

المفروض أن ارتفاع منسوب التدين، في أي مجتمع من المجتمعات، يفضي، موضوعياً، إلى ارتفاع منسوب القيم الخلقية الإنسانية، في هذا المجتمع، وسيادة الفضيلة فيه وانتشار المحبة والتوادد والتضامن والإيثار والصدق والنبل والبر بالوالدين والحفاظ على رباط الأسرة وحسن التعامل مع الناس واحترامهم وإتقان العمل والوفاء بالعهود والالتزامات والتمسك بروح التعايش على الطريق والامتثال لضوابط السير والجولان وحل الخلافات سلمياً والابتعاد عن السلوكات التي تُجْمِعُ المجتمعات على اعتبارها متعارضة مع الخير والصلاح والطريق القويم والسمو البشري والأخلاق الحميدة.

 

 

 

 

لكن مثل هذا الأثر الإيجابي للتدين لم يظهر في الحالة المغربية؛ فرغم أن مجتمعنا شهد، خلال العقود الثلاثة الأخيرة أساساً، ما يعتبره البعض "عودة إلى الدين"، أي حصل تزايد ملحوظ في المظاهر الخارجية للتدين، فإن ذلك لم يترافق مع دينامية لتهذيب السلوك وتزكية النفوس وترقية المعاملات وإنماء نوازع الخير في صفوف الناس وتقويم تصرفاتهم وتجنيبهم خطر السقوط في لجة الرذائل والخبائث وحملهم على إتيان جليل الأعمال وجميلها.

 

 

 

 

التدين الصحيح يمنح الإنسان لحظات لمناجاة الخالق والتفكير في المآل وساعة الرحيل، وتكون هذه اللحظات بمثابة مناسبات لمحاسبة الذات واستعراض حصيلة عمل الفرد في الحياة.

 

 

 

وبدون دخول في تفاصيل العوامل التي أدت إلى تصاعد المد الديني، في مجتمعنا، يمكن تلمس الوجود الفعلي لهذا المَدِّ من خلال جملة من المؤشرات البارزة، وهكذا :

 

 

 

 

 

أصبحت صلاة الجمعة تحتل أهمية متزايدة في حياة المغاربة كموعد تغص فيه المساجد بالمصلين وتعجز عن استيعاب الكم الهائل من الوافدين، مما يضطر الكثيرين إلى أداء الصلاة في محيط المسجد، وأحياناً على الطرقات العامة، فيترتب عن ذلك توقف حركة السير فيها.

 

 

 

 

 

واكتسب الالتزام بأداء فريضة الصلاة قيمة أكبر في سلم المعايير الخاصة بتحديد الإنسان الصالح.

 

 

 

 

وتزايد الإقبال على الكتاب الديني، وأصبح، مثلاً، المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي يلتئم كل سنة، مناسبة دورية للوقوف على درجة الشعبية التي أصبح يحظى بها الكتاب الديني واتساع الطلب عليه وارتفاع درجة الاهتمام به ومستوى نفوذه وإشعاعه وتأثيره.

 

 

 

وحصلت كثافة في حركية استصدار الفتاوى الدينية، حيث غدت فئات واسعة من المغاربة منشغلة أكثر بالبحث عن حلول لبعض الإشكالات الدينية أو عن حكم الدين في العديد من القضايا والمسائل التي تهم ميادين العبادات والمعاملات.

 

 

 

 

وتمكنت إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، وبعض الإذاعات الخاصة، التي تقدم برامج دينية ذات لغة تواصلية شعبية، من بلوغ نسب استماع عالية.

 

 

 

 

 

ووقع تطور ملموس في حجم مبادرات تأسيس الجمعيات الدينية والدعوية ودُور القرآن وتنظيم مباريات في تجويد وترتيل القرآن الكريم ومسابقات في التاريخ الإسلامي والمعارف الدينية.

 

 

 

 

 

وحرص الكثير من أصحاب العربات والسيارات الخاصة على وضع كتابات دينية أو آيات من الذكر الحكيم أو أدعية على الوجه الخارجي لهياكل تلك العربات والسيارات.

 

 

 

 

 

واتقدت جذوة المناقشات الدينية بين الشباب واليافعين، خلال مناسبات التقائهم واجتماعاتهم التلقائية أو المنظمة، فأصبح من المعتاد أن نشاهد ثلة من التلاميذ، في مكان ما من شارع أو حي، مستغرقين في تناول قضية دينية أو تبادل الرأي بصدد مسألة من المسائل الدينية أو اطلاع بعضهم البعض على نتائج قراءاتهم الدينية الأخيرة، كل ذلك يجري في ظل شعور بالاعتزاز بانتمائهم الديني.    

 

 

 

 

وأثبتت مختلف الأبحاث واستطلاعات الرأي أن المغاربة يعتبرون، في شبه إجماع، بأن الإسلام هو المكون الأساسي لهويتهم الوطنية.

 

 

 

وحرص الكثير من الأطباء والمهندسين والمحامين وذوي المهن الحرة على التقاط القنوات الدينية عبر أجهزة التلفاز التي تُوضع في قاعات الانتظار بمكاتبهم، وذلك تعبيراً منهم عن قناعة دينية أو شعوراً منهم بأن ذلك سيكون محل رضى الجالسين في تلك القاعات، وسيخدم أكثر سمعة العيادة أو المكتب.

 

 

 

وأظهر الكثير من الشابات والشبان تشبتهم بارتداء نوع خاص من اللباس (الحجاب – الزي الأفغاني) باعتباره معبراً، في نظرهم، عن الهوية الدينية أو مشخصاً لروح الانضباط لما يعتبرونه أمراً دينياً.

 

 

 

 

وتواترت حالات تحديد الكثير من الحرفيين لمواعيدهم مع الزبناء باعتماد مواقيت الصلاة كأساس، فيُطلب من الزبون، مثلاً، أن يعود بعد صلاة الظهر أو بعيد صلاة العصر أو قبيل صلاة المغرب أو قبل صلاة العشاء؛ وبالرغم من عدم دقة الموعد المحدد بهذه الطريقة، فإن الناس أصبحوا يألفون، شيئاً فشيئاً، مثل هذه المواعيد ويتعايشون معها.

 

 

 

ونشطت، بشكل ملموس، حركة بناء المساجد من طرف الخواص وتحمل مصاريف تجهيزها وصيانتها.

 

 

 

 

وتَكَرَّسَ أكثر تقليد الالتزام بإغلاق المحلات التجارية خلال مواقيت الصلاة، وخاصة صلاة الجمعة، وإيقاف تشغيل الأجهزة الصوتية، التي تصدح بالموسيقى أو الأغاني، والتزام الصمت، خلال سماع الأذان.

 

 

 

 

وانتشرت، بشكل ملفت، ظاهرة إنشاء فرق للإنشاد الديني وتنظيم الحفلات الدينية، وظهر تجار مختصون في بيع أقراص مدمجة تتضمن ترتيلاً للقرآن الكريم أو أمداحاً نبوية أو دروساً دينية أو أحاديث لدعاة دينيين أصبح لبعضهم صيت ذائع يفوق ما لنجوم الفن والسينما، وتزايد تشغيل تلك الأقراص في البيوت والمحلات التجارية ووسائل النقل.

 

 

 

 

 

وظهرت عادات جديدة غَيَّرَتْ بعض طقوس المآتم ومراسيم دفن الأموات، حيث تتولى فرق "متطوعة"، من حفظة القرآن الكريم، تلاوة آيات من الذكر الحكيم وتقديم مواعظ دينية، بلا مقابل مادي وبدون أن تُستدعى من طرف أسرة المتوفى، علماً بأن عدداً من أعضاء الفرق المذكورة يستغل، أحياناً، المأتم لترويج خطاب تكفيري متشدد.

 

 

 

 

وزاد ثقل التعابير، المستقاة من القاموس الديني، في خطاب التواصل اليومي بين المغاربة وفي اللغة الخاصة بتبادل التحية والتقدير والامتنان والزيارة والعزاء...إلخ، مثل عبارات ما شاء الله، بإذن الله، بتوفيق من الله، أكرمكم الله..

 

 

 

 

 

وظهر تيار، داخل المجتمع، يتجنب التعامل مع الأبناك بدعوى أنها مؤسسات ربوية ويفضل صيغة تبادل القروض بين جماعة محددة من الأشخاص الذاتيين، بدون فوائد، مثل عملية (دارت)، مثلاً.

وغدت النساء يساهمن، بصورة أكثر فعالية، في صلوات التراويح أثناء شهر رمضان.

وأصبحت النقابات، في قطاعات مختلفة، تحرص على تضمين دفتر مطالبها بنداً متعلقاً بتوفير أمكنة للصلاة بمقرات العمل.

 

 

 

وانتشرت ظاهرة استبدال الرنين التقليدي للهواتف النقالة بمقاطع من ترتيل القرآن الكريم أو إنشاد أغان دينية أو أمداح نبوية.

 

 

 

لكن السؤال الذي يفرض نفسه، هنا، هو الآتي : لماذا يتزامن تنامي مظاهر التدين، في المجتمع المغربي، مع تنامي عدد من المظاهر السلبية في المجتمع، ذاته، مثل العنف والجريمة، والاعتداءات على الأصول، والرشوة، والفساد المالي، والغش في المعاملات والامتحانات، وإهمال الواجبات المهنية، واستغلال مواقيت الصلاة، أحياناً، من أجل مغادرة الموظفين مكاتبهم لمدة طويلة في اليوم، وتناقص درجة الثقة بين المتعاملين في ميادين التجارة والمال والأعمال، وانتشار تداول الشيكات بدون رصيد، واستشراء البغاء والنفاق والخداع، واستهلاك المخدرات والمسكرات، وتناول الأقراص المهلوسة، وتدهور بعض أوجه العلاقة بين الجنسين، وتجذر آفة التدخين والسياقة في حالة سكر، والتشرد الجنسي وما يتسبب فيه من أمراض منقولة جنسياً؟

 

 

 

لماذا، إذن، لم يلعب التدين دوره في الحد من تنامي هذه الظواهر السلبية؟

 

 

 

هذا السؤال يحرج حركات الإسلام السياسي، التي تريد أن تُحَمِّلَ حركة التدين أكثر مما تحتمل وتنسب إليها نتائج لم تتحقق على أرض الواقع. ولهذا تختار هذه الحركات تفسير ما يجري بالاستناد إلى تحليل تبسيطي يعتبر أن المجتمع المغربي يضم أغلبية متدينة يُمثل وجودها نتيجة طبيعية لمسار يُوصف، كليا، بأنه إيجابي، في المجتمع، وأقلية غير متدينة هي مصدر كل العاهات والأمراض الاجتماعية، تهدد قيم الأغلبية وأخلاقها وتحاول فرض مسار مجتمعي آخر يُوصف، كليا، بأنه سلبي، وتتحمل، وحدها، مسؤولية كل ما يقوم، داخل المجتمع، من مظاهر سلبية؛ وهذه المظاهر مجرد "تحديات" تنبعث من حقل يوجد خارج حقل الأغلبية وخارج أخلاقها ومنطقها، وتريد، أساساً، هزم التدين ومحاصرة مده ومحاربته.

 

 

 

هذا التحليل هو جزء من تصور شعبوي عام يرفض أصحابه الاعتراف بحقيقتين باديتين للعيان :

 

 

الأولى هي أنه يمكن أن يقوم ويتطور داخل مجتمع، كالمجتمع المغربي، نوع من التدين الذي تحتضنه الأغلبية وتتبناه دون أن ينجح في إيقاف مد الكثير من الممارسات السيئة والضارة في المجتمع والمخالفة للقيم الأخلاقية ذات البعد الإنساني.

 

 

والثانية هي أن الأقلية غير المتدينة ليست، أتوماتيكياً، مصدراً حتمياً للتفقير الأخلاقي للمجتمع.

التدين يمكن أن يساعد على إصلاح أخلاق الفرد والمجتمع، لكنه يمكن أن يتعايش ودياً مع مظاهر التردي الأخلاقي ويمثل نوعاً من التعويض الثقافي والنفسي عن الخصاص الأخلاقي.      

جريدة "المساء"

10 يوليوز 2015

العدد 2730 الصفحة 17


 








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



دراسة ترسم صورة قاتمة عن قبور موتانا

النص الكامل لاستجواب جريدة المساء مع عبد الحميد أمين

أحمد... من ماركسي إلى إسلامي

الملك محمد السادس يلقي الكرة في ملعب مُقبّلي يديه

انطلاق الدورة الأولى للمهرجان الوطني للعيطة الجبلية بتاونات

مهرجان الطرب الغرناطي يحتفي بثلة الفنانين المساهمين في تكريس وصيانة هذا التراث الاصيل

الذبيحة السرية تعود لإغراق الأسواق بالدار البيضاء

مخيم للتجارة بمأساة الصحراويين.. في تندوف الجزائرية

نزار بركة يقدم أرقاما صادمة عن أوضاع البلاد خلال 6 أشهر الاولى من التدبير الحكومي

مرصد حقوقي يدين تبرئة مغتصب طفل بتطوان

محمد الساسي... شعب متدين





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية