كشفت مصادر متطابقة عدم توصل قيادات الأغلبية لاتفاق حول التحالف بالجهات والمدن الكبرى في الاجتماعع المخصص لذلك ليلة الاثنين. و أفادت نفس المصادر ان سبب البلوكاج راجع راجع إلى مطالب حزب التجمع الوطني للأحرار الغير المتناسبة مع حجمه ، حيث طالب برئاسة بعض المدن التي حصل فيها حزب العدالة والتنمية على أغلبية .
و ادت هذه الوضعية التي تسببت فيها "عجلة السوكور" على حد تعبير مزوار الى تهديد المصباح بفتح الباب في وجه الأحزاب الوطنية الأخرى، باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة، مما يعني فتح التحالفات مع الاستقلال و الدستوري و الاتحاد.
هذا ولم يتمكن زعماء الأغلبية مساء الاثنين من التوصل إلى توافق لتشكيل مكاتب الجهات والمدن الكبرى، قبل أن يقرروا استئناف المفاوضات في لقاء لاحق.
و بادر حزب العدالة والتنمية مساء الاثنين، إلى إصدار بيان للرأي العام يأكد فيه عدم استبعاد إمكانية التحالف مع باقي الأحزاب الوطنية الراغبة في ذلك”.
و اعتبر ملاحظون ان حزب مزوار ابان عن نوع من الانتهازية السياسية ، و بكونه مخترقا من الاصالة و المعاصرة. كما ان هذا الحزب كان وزنه لا شيء لولا دخوله بقدرة قادر الى حكومة بنكيران حيث عاد ليجلس على الكراسي الوزارية التي طالما آثرها التجمعيون.