من نوادر الحملة الانتخابية الحالية بالرباط هو تنظيم زعيم لحزب شبح لتجمع انتخابي داخل عمارة مهجورة بحي ديور الجامع. و علق عدد من الظرفاء أن الحزب الشبح لا يمكن ان يجتمع سوى في عمارة مهجورة .
و كان غالبية أعضاء "الدلفينّ" قد اعلنوا انسحابهم من الحزب من خلال اعلان استقالتهمْ بشكلٍ جماعي والتحاقهمْ بحزب الاتحاد الدستوري اياما معدودة قبل بداية الحملة الانتخابية. و عقد المنسحبون بالرباط لقاء لشرح اسباب الانسحاب و منها غياب الديمقراطيّة داخلَ "حزب الدلفين" الذي أسسه عبد الله ازماني بعد خروجه من الاتحاد الدستوري سنة 2006. و اتهم المنسحبون زعيم الحزب جمال المنظري بالاستفرادِ باتخاذ القرار و بعدم الالتزام بمبادئ الحزب، وعدم السماح لأعضاء المكتب التنفيذي بإبداء الرأي في القضايا السياسية والتنظيمية والمالية للحزب.
وكشفَ الأعضاء ا المستقيلون خلال نفس اللقاء ، أنَّ مسارَ الحزب بدأَ ينحرفُ منذ سنوات، إذْ لمْ يتمّ انعقادُ المجلس الوطني للحزب منذ تأسيسه.
و سبق الاعلان عن الانسحاب رسميا يوم السبت فاتح غشت ، لقاء جمع محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري مع تسعة أعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية.
و تنضاف لمشاكل زعيم الحزب الشبح مع اعضاء دكانه السياسي المسمى "الاتحاد المغربي للديمقراطية" و رمزه الدلفين، قضية اتهامه بالسطو على حي بكامله بسلا و تهديده مئات الأسر بالتشرد و هي القضية التي عمرت سنوات بين مختلف محاكم العاصمة.