تقدمت حركة أنفاس الديمقراطية, مع شركائها, بمشروع أولي لتسيير ديمقراطي للجماعات الترابية كمقترح برنانمج انتخابي بديل لانتخابات شتنبر 2015. هذا المقترح هو تجميع لأشغالها ذات الصلة و اسهاما منها في بلورة خطوات عملية للمشروع السياسي البديل الذي ينشد العدالة الاجتماعية و التقدم و إحقاق الديمقراطية و احترام الحقوق و الحريات ويضمن السيادتين الوطنية والشعبية.
و قالت "انفاس" ان المشروع يأتي "إيمانا منا بضرورة تحمل جمعيات المجتمع المدني و الحركات الاجتماعية, و خصوصا التقدمية منها, لمسؤولياتها في ترجمة مطالب الحراك الاجتماعي مؤسساتيا, و في المساهمة في ترسيخ مبادئ التعاقد السياسي و الاجتماعي و الدستوري"
و تسعى الحركة عبر هذه الوثيقة إلى :
· المراهنة على الشباب و المرأة و المجتمع عموما.
· المساهمة في تشكيل البدائل : ان الحراك الشبابي يجب ان يستمر في طرح البدائل في الافكار و الوسائل.
· المراهنة على أحزاب مناضلة فلا ديمقراطية بدون أحزاب في مقابل محاولة مركزة الدولة للأزمة داخلها, و لذلك يجب النضال من اجل الوصول إلى صنع القرار داخل التعبيرات القادرة على الحكم. هذا لا يلغي ضرورة تأهيل الأحزاب السياسية التي تعجز عن تجديد نخبها و افكارها, و التي ما تزال تراهن على السلطة و تغيب المجتمع.
· الجواب عن حاجة ماسة للنقاش العمومي.