وقد الصحافي جبار عن قراره بمتابعة مجلس مدينة سلا قضائياً، من خلال تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث أوْرد فيها أنه “حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم السبت 25 يوليوز 2015 وبعد أن أنهيتُ تقديم النشرة الإخبارية الأخيرة، وقفلتُ عائدا إلى البيت، وعلى بعد أمتار من فضاء الولجة بمدينة سلا، تسبّب لي ورش إصلاح إحدى البالوعات بقارعة الطريق في انفجار العجلة الخلفية للسيارة، ما أدى الى ارتطامها بسور يتواجد على بعد عشرات الأمتار من مكان تواجد البالوعة، التي تظهر في الصورة. وقد اتضح بعد ذلك أن ضحايا هذا الإهمال كُثُرٌ من مُستعملي هذا المقطع الطرقي المؤدي إلى مدينة سلا ومطار الرباط سلا ومكناس، حسب شهادات المُتضررين وشهود عيان”.
وأضاف أنه لم يُصَب بأيّ أذى بعد أن تلقّى مساعدة من المارّة، الذين أخمدوا النيران التي نشبت في مقدمة السيارة، كما تَدخّل رجال الأمن لمُعاينة مكان الحادثة وإنجاز مَحضر في شأنها.
وأكد أنه سيُتابِع قضائياً مجلس مدينة سلا على ما سبّب له من أضرار جرّاء ما وصفه بـ”اللامبالاة التي تَعامل بها (المجلس) مع ورش إصلاح البالوعة، والذي انتهت الأشغال به حسب شهود عيان في ساعة مبكرة من يوم الجمعة 24 يوليوز 2015، بحيث لم يتم وضع أية علامة تشوير تُنبّه إلى وجود الورش والإنارة بجانبه منعدمة وقد كان من ضحاياه بعدي عائلة متوجهة إلى مدينة فاس على متن سيارة من نوع BMW”.